الشيخ الطبيب الإدارة
برجك الروحانى : عدد الرسائل : 899 العمر : 41 من أى دولة : مصر السٌّمعَة : -1 نقاط : 1769 تاريخ التسجيل : 28/05/2007
| موضوع: مباهلة الحق والباطل الشيخ محمد الكوس والخبيث ياسر السبت 23 أكتوبر - 13:34 | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يسرنا إخـوانـكم في منتدى الصوتيات و المرئيات الإسلاميـة المباهلة بين الشيخ الفاضل محمد بن عبدالرحمن الكوس والخاسر الخبيث ياسر الحلقة بدون أي حقوق و يرجى نشرها في كل مكان اللهم انصر الاسلام والمسلمين وانصف اصحاب نبيك الطيبين وال بيته وازواجه الطاهرين تعريف المباهلة وحكمهاالمباهلة في اللغة هي الملاعنة ، أي الدعاء بإنزال اللعنة على الكاذب من المتلاعنَين ، و البَهلةُ اللَعنة [ انظر تحرير ألفاظ التنبيه : 1/247 ] . و هي مشروعة ، لإحقاق الحق و إزهاق الباطل ، و إلزام الحجة من أعرض عن الحق بعد قيامها عليه ، و الأصل في مشروعيتها آية المباهلة ، و هي قوله تعالى : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْانَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) [ آل عمران : 61 ] . و سبب نزول هذه الآية الكريمة هو ما كان من وفد نصارى نجران عند قدومهم المدينة و محاجتهم رسولَ الله صلى الله عليه و سلم بما يعتقدونه من الباطل في المسيح عيسى بن مريم عليه السلام . روى البخاري في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قوله : جاء العاقب و السيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يريدان أن يُلاعناه ، فقال أحدُهُما لصاحبه : لا تفعل فو الله لئن كان نبياً فلاعنا لا تفلح نحن و لا عقبنا من بعدنا . قالا : إنا نعطيك ما سألتنا و ابعث معنا رجلاً أميناً ، و لا تبعث معنا إلا أميناً ، فقال : ( لأبعثن معكم رجلاً أميناً حق أمين ) فاستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال : ( قم يا أبا عُبيدة بن الجراح ) فلما قام قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( هذا أمين هذه الأمة ) . و قد ذكر الحافظ ابن حجر [ في الفتح :8 / 95 ] بعض ما يُستفاد من هذا الحديث ، و من ذلك قوله : و فيها مشروعية مباهلة المخالف إذا أصر بعد ظهور الحجة ، و قد دعا ابن عباس إلى ذلك ثم الأوزاعي ، و وقع ذلك لجماعة من العلماء . و مما عُرفَ بالتجربة أن من باهَل و كان مبطلاً لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة ، و وَقَعَ لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة ؛ فلم يقُم بعدها غير شهرين . اهـ . قلتُ : و ليست مشروعية المباهلة خاصة بالنبي صلى الله عليه و سلم ، بل هي له و لأمته من بعده ، و مما يدخل في ما أمرنا بالتأسي به فيه من أمور الدين . قال الإمام ابن القيم رحمه الله : ( إن السنة في مجادلة أهل الباطل إذا قامت عليهم حجة الله ، و لم يرجعوا ، بل أصروا على العناد ، أن يدعوهم إلى المباهلة ، و قد أمر الله سبحانه ، بذلك رسوله صلى الله عليه و سلم ، و لم يقُل : إن ذلك ليس لأمتك من بعدك . و دعا إليها ابنُ عمه عبد الله بن عباس ، من أنكر عليه بعض مسائل الفروع ، و لم يُنكر عليه الصحابة ، و دعا إليه الأوزاعي سفيان الثوري في مسألة رفع اليدي ن ، و لم يُنكَر عليه ذلك ، و هذا من تمام الحجة ) [ زاد المعاد : 3 /643 ] . و بهذا يتبين أن مباهلة أهل الباطل أمر مشروع ، غير أنه لا يُصار إليه إلا مع الجزم بصحة ما عليه المباهل و صدقه فيه ، و ترتب مصلحة شرعية على المباهلة كإحقاق الحق ، و إقامة الحجة ، و ليس الانتصار للنفس أو الغضب لغير الله ، أو لأمر من أمور الدنيا . و نظراً لخطورة الدعوة إلى المباهلة أو قبول الدعوة إليها فالأولى عدم التوسع في هذا الباب ، و الاحتراز مما قد يترتب على المباهلة من مفاسد كتعلق العوام بأحد المتباهلين ، أو إظهار باطل لم يكن ليظهر لولاها ، أو إصابة المباهل الصادق بالرياء أو غير ذلك من المفاسد . جاء في شرح قصيدة ابن القيم [ 1/37 ] : ( و أما حكم المباهلة فقد كتب بعض العلماء رسالة في شروطها المستنبطة من الكتاب و السنة و الآثار و كلام الأئمة ، و حاصل كلامه فيها أنها لا تجوز إلا في أمر مهم شرعاً وقَع فيه اشتباه و عناد لا يتيسر دفعه إلا بالمباهلة ، فيُشتَرط كونها بعد إقامة الحجة و السعي في إزالة الشبه و تقديم النصح و الإنذار و عدم نفع ذلك و مساس الضرورة إليها ) . ياذاكر الاصحابِ كن متأدباً *** واعرف عظيم منازلَ الأصحابِهم صفوةً رفعو بصحبةِ أحمدَ *** وبذاك قد خصو من الوهّابِهم ناصرو المختار في تبليغهِ *** فجزاهمُ الرحمان خير ثوابِمابال أهل الغيِّ طال لسانهم *** وتجرؤا ورموه بسبابِسبوا خيار الخلق من لهم العلى *** ولهم مقامٌ في ذرى الاحسابِمن قبل صرح اعوج عن حقدهِ *** في سب شيخ متقٍّ اوابِياثاني الاثنين في الغار الذي *** شهدة له الايات خير كتابِواليومَ قد صدع الخبيث بجرأة *** ووقاحة من سافلٍ كذابِاذى النبي محمد في عرضهِ *** سيعمُه ذلٌ وشر عقابِاذى النقية بنت خل المصطفى *** فليخسئ فسعية كسرابِهاتيك أم المؤمنين وفضلها *** يُروى لنا في سورة الاحزابِيا أم إني قد كتبت مدافعاً *** والدمع مني كالندى منسابِمن ذاك يجرؤ أن ينال لسانهُ *** من زوج خير العجم والأعرابِيامن زعمتم حب آل نبيكم *** أخذت جماجمكم من الألبابِتمشون في درب الضلال معتباٍ *** قد كُفّيت عثراته بضبابِياذاكر الأصحاب كن متأدباً *** واعرف عظيم منازل الأصحابِهم صفوةً رفعو بصحبةِ أحمدَ *** وبذاك قد خصُّو من الوهابِ أنشودة : ياذاكر الأصحابإنشاد : نايف الشرهانكلمات الشاعر العراقي : أحمد نبيل العبدلي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] للتحميــلبجـودة عالية جدا ً DownLoaD HeRe و لا تنسونـي من صالح دعـائكم و جزاكم الله خيرا ً | |
|