ان لله تعالى تسعة وتسعون اسما كما اخبر النبى بذلك فلماذا هذا التوزيع بالذات؟
رقم 18 فى اليد اليمنى ورقم 81 فى اليد اليسرى؟
فمن الممكن ان يتم توزيع الارقام على نحو اخر مثل 27 و 72 او 36 و63 او 45و54
فلماذا هذا التحديد بالذات ؟
والاجابة يا اخوانى لاتخرج عن قول الله تعالى ( اليس الله باحكم الحاكمين )
فالاسم رقم 18 من اسماء الله الحسنى هو الرزاق وافضل الرزق الجنة فالله يحب التيمن فى كل شيئ ولذلك صاركل من ياخذ يوم القيامة كتابه بيمينه يتحقق فيه المعنى ويرزق داعىة.
والاسم رقم 81 فى ترتيب الاسماء الحسنى هو المنتقم ولذلك صار كل من ياخذ يوم القيامة كتابه بشماله يتحقق فيه المعنى وينتقم منه فى النار.
والدليل على ان لكل اسم من اسماء الله فى ترتيبه حكمة ودلالة هو قول الله تعالى( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر ,فتم ميقات ربه اربعين ليلة)
فالاسم رقم اربعين فى اسماء الله هو المُقيت .
كما ان ما ذكرته ام عدى عن الفرق بين الرقمين وهو 63 عمر النبى عليه الصلاة والسلام فهذا الفرق له دلالة وهى انه صلى الله عليه وسلم جاء فرقانا بين الحق والباطل واليمين ترمز الى الحق والشمال ترمز الى الباطل.
كما ان الاسم الموافق للرقم 63 هو اسم الله الحى ولذلك يخاطب الله نبيه بخطاب مخصوص بقوله( وتوكل على الحى الذى لا يموت وسبح بحمده )
فكان الله تعالى يقول لنبيه يا محمد توكل على الاسم المكافئ لعمرك والمتعلق بحقيقة دعوتك فهى للحياة في الدنيا بعزة او فى الاخرة بالشهادة وذلك بقوله تعالى( يا ايها الذين امنوا استجيبو لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم )