نور الإسلام
https://i.servimg.com/u/f21/15/41/27/26/ezlb9t10.jpg
نور الإسلام
https://i.servimg.com/u/f21/15/41/27/26/ezlb9t10.jpg
نور الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور الإسلام


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتور الرغبة عن جماع الزوجة ... اسباب وعلاج ؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ الطبيب
الإدارة
الإدارة
الشيخ الطبيب


برجك الروحانى : الميزان عدد الرسائل : 899
العمر : 41
من أى دولة : مصر
السٌّمعَة : -1
نقاط : 1769
تاريخ التسجيل : 28/05/2007

فتور الرغبة عن جماع الزوجة ... اسباب وعلاج ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: فتور الرغبة عن جماع الزوجة ... اسباب وعلاج ؟؟؟   فتور الرغبة عن جماع الزوجة ... اسباب وعلاج ؟؟؟ Emptyالإثنين 1 نوفمبر - 12:53

نفور الرغبة الزوجية للجماع بين العرسان وحديثي الزواج لأسباب نفسية او اجتماعية او عدم توافق في جانب من الجوانب وكذلك برود الرغبة والغريزة بين الزواج القدماء لأسباب متعددة ربما منها التعود او طول المدة أو زوال المحفزات او تغير المواصفات الشكلية او الجسمية للزوجين بالتقدم في العمر او كثرة الحمل والولادة للزوجات وغير ذلك .. فهل يعني ذلك نهاية المطاف ؟؟؟ أم أن هناك خطوات لإعادة ذلك النفور او لتسخين ذلك البرود داعىسي بينهما ؟؟؟

انتبه - تقدم ومضي العمر الزوجي ليس بالضرورة شرطا على فتور العلاقة داعىسية بينهما بل على العكس تماما هناك تؤكد على ان حالات كثيرة تحسنت وتقاربت بشكل اكبر وافضل بعد مرور سنوات على الزواج افضل مما كان عليه الوضع في السنوات الاولى ولهذه النقطة عودة ان شاء الله

ترتكز العلاقة الزوجية على ركيزيتين أساسيتين هما العاطفة والغريزة أو ما يسمى بداعىس ولنا ان نطلق اي تسمية نريدها ولكن كل المقصود يحوم حول ما يلي .. فالأولى تندرج تحتها كل معاني العشرة بالمعروف والمعاملة بالتي هي احسن والمودة والرحمة .. الخ ، أما الركيزة الثانية فلنا ان نسميها بأي من التسميات التالية او مشتقاتها فهي الغريزة وقضاء الوطر والشهوة والجماع وداعىس ومنها وهو الاساس التكاثر ، وقد كان لنا قبل طرح هذا الموضوع لقاء سابق مع الركيزة الأولى وهي العلاقة العاطفية بين الزوجين بالتعرف على حقيقة الحب والعاطفة بينهما والخطوات الهامة لتجديد وتسخين العاطفة بين الأزواج وذلك من خلال موضوعنا السابق والذي تجدونه على الرابط المصاحب وهو
الفرق بين حب العشاق وحب الأزواج

أما اليوم ونظرا لوصول عدد لا بأس به من المشكلات من بعض الأزواج حول مشكلة البرود داعىسي وفتور الرغبة للجماع ، فقد آثرنا ولكي تعم الفائدة تعميم الرد وشموليته وجعله في صورة طرح مستقل يكون مرجعا لنا ولكل من يعاني من المشكلة بدلا من تخصيص الرد عليها في كل مرة على حدة

... دعونا نشرح ونتعرف أولا على الأمور التي تحرك الغريزة وتديم علاقة المحبة والرغبة بين الزوجين حيث منها سيفهم من يعاني من المشكلة ابعادا وزوايا أخرى ربما لم تكن لتخطر له على بال ومنها سيكون بإذن الله العلاج والمخرج مع الاعتذار عن حجب بعض الجمل والعبارات من الموضوع والإشارة اليها بأرقام يمكن لمن يعاني من المشكلة طلبها عبر البريد وهي عموما ليست من الفحش بمكان وانما هي حقائق تطرح بشئ من الوضوح ربما لا تفيد الا من يعاني من المشكلة ولم اجد ضرورة بعرضها على الملأ

وهناك ملحوظة وهي ان الموضوع ربما يفيد العرسان الجدد أيما فائدة لما فيه من تبعات وأمور تؤثر مستقبلا على حياتهما الزوجية ... وعلى ذلك فينصح بقراءة هذا الموضوع لمن يعيش المشكلة من الأزواج القدماء وأيضا للأزواج الجدد والعرسان


التعبير عن الرغبة

خطوات التعبير عن الرغبة تعد من اولى العوامل الأولية الهامة لبدء وتطوير وتحفيز اللقاء بين الزوجين وهي تختلف من أزواج لازواج ففي الوقت الذي تحب فيه معظم الزوجات - ان لم يكن كلهن – أن يدعهن ازواجهن بشكل او بآخر للفراش الا انه وعلى الجانب الآخر فإن بعض الأزواج قد لا يفضل ولا يحب ان تستدعيه زوجته لذلك وهنا يجب ان يتم التفاهم او استنتاج من أي النوعين شريكك وبناء عليه تكون حركات الاستدعاء والتي قد تكون بالاشارة او بالتصريح او بالتفاهم الضمني


اختيار الوقت المناسب

يأتي الزوج منهكا متعبا بعد يوم شاق واجه فيه ضغوط نفسية وجسدية وربما مشاكل مع رئيسه او زملائه او مرؤوسيه وغير ذلك فيجد زوجته التي كانت نائمة طوال يومها وهي في غاية الراحة والاستعداد البدني والنفسي وقد تزينت وعرضت له تريد منه المعاشرة ... قد يجامل المسكين ويبدي استعدادا ولكنه إستعداد كاذب ففاقد الشئ لا يعطيه فاذا أبدى تكاسلا او عدم نشاط للمارسة اخذت على خاطرها وغضبت وانكسرت نفسيتها بل وقد تتمادى الى الشعور بأنه لا يحبها وانها لا تحرك مشاعره وغير ذلك ...

ونفس الأمر عندما تكون الزوجة في انهاك جسدي ونفسي كاملين تارة مع الأبناء وأخرى مع البيت وتجهيزه واخرى مع مشاكل الخادمة وامور البيت فاذا كانت زوجة عاملة فهي معرضة لنفس الضغوط التي أشرنا اليها مع الزوج وبعد كل ذلك يريد سعادة الفارس منها ان تكون قمة في الجمال والنضارة والاستعداد للمعاشرة ومن هنا كان اختيار الوقت عاملا مهما جدا في تنشيط وتحريك الرغبة ولا بأس من أن يتاخر الاثنان عن المعاشرة اياما الى ان يتوفر الوقت الذي يتحقق فيه الاستعداد الكامل خير من ان يجامل الاثنين بعضهما بحجة انهما لا بد وان يفعلا ذلك فيترتب على ذلك فتور متراكم المرة تلو المرة


… حاسة الشم ويتبعها الروائح المنبعثة ..

من العوامل المؤثرة والمحركة للغريزة داعىسية بين الزوجين هي الرائحة والتي بها اما ان يحدث جذب كل منهما للآخر واما ان يحدث العكس بالنفور والفتور وربما يستغرب البعض اذا قلنا بأن موضوع الرائحة كان سببا في كثير من حالات الانفصال حيث ينتج منها نفور متراكم ثم فتور وبعد ومن ثم كره وانفصال.

وان كانت الرائحة الجميلة والمحركة من طيب او عطور او خلافه مطلب هام فإن الأهم منها هو الرائحة الطبيعية المنبعثة من الجسم ولا سيما من الاماكن الثلاثة المهمة ( الفم والأبط والعانة ) حيث يستلزم ان يتعهد كل من الزوجين هذه الأماكن بالتنظيف والتزكية وعدم اهمالها ولا شك من ان اهم وسيلة لذلك هو الماء الذي يعد احسن الطيب ولم يرى خير منه في ازالة الروائح وتنقية المخلفات

وننبه هنا على نقطة هامة وهي انه اذا كان كل أو معظم الأزواج تقريبا يكرهون الروائح المنبعثة من جسم المرأة الا انه في المقابل نجد ان فئة من النساء تشدها رائحة الرجولة والعرق وتثيرها ولا تحقق لها كرها ابدا فمن أي الفريقين زوجتك ؟؟ عليك ان تعرف ...


... حاسة البصر ومنها النظر

يختلف الأزواج والزوجات ويتباينا تباينا ملحوظا ، حيث أن منهم من يميل الى الرؤية المجردة ومنهم من لا يحب ذلك ويفضل الاعتماد على حاسة اللمس والخيال ولا يستطيع ان يمارس شيئا الا في الظلام ومن هنا كان على الزوجة والزوج ان يتعرفا على طبيعة كل منهما ومحاولة فعل ما يريان أنه وسيلة يفضلها شريكه الآخر ، فان كان الزوج من النوع الذي يفضل الاستعراض والنظر الى مفاتن زوجته ويحب ان يعاشرها وسط الإضاءة فلتقم بكل ما يحرك فيه هذه الخصال وترتدي له كل الوسائل المغرية التي ان نظر اليها تحققت له الإثارة المطلوبة

وتجدر الاشارة هنا الى ضرورة التنوع حتى في طريقة اللباس والألوان فتارة ملابس داكنة ساترة وتارة فاتحة ومغرية والمهم هو التجديد وعدم الثبات على نمط واحد

اما ان كان من النوع الذي لا يحب النظر الصريح ويفضل الظلام او الضوء الخافت فالأفضل عدم معارضة تلك الرغبة او الفرض عليه بما قد يحدث اثرا عكسيا ، حيث ان هناك من الرجال من اذا تعرض لمنظر عار ربما تنكمش احاسيسه داعىسية وتبرد شهوته ، ( وربما يكون ذلك حتى من دون ان يعلم هو أو هي عن طبيعتهما ) ويمكن كشف ذلك بالتجرية والمحاولة مرة بهذا الوضع ومرة بآخر حتى يتم التوصل الى الأفضل


*** حاسة اللمس ***

للمس ايضا دور مهم في تحريك الغرائز ولذلك فان الملمس الناعم وما قد يغطيه من ملابس نسائية رقيقة للمرأة وكذلك الملمس الرجولي الشديد للرجل لها وقعا في الاثارة ومن هنا ليحرص كل منهما على استخدام ما يحرك هذا الجانب

فعلى سبيل المثال .. فإن بعض الرجال تجده غالبا ما يحركه ان يلمس جسم المرأة بكلتا يديه وكفيه وبكاملهما ولكن في المقابل فان المرأة ربما تكون اكثر تأثرا بإذا ما مرر الزوج أطراف أصابعه ويديه بشكل خفيف وناعم جدا على جسمها ...




... العناق

من الوسائل المهمة وفيه من شعور الأمان والطمانينة للمرأة والحنان والمودة للرجل والدفء والحب للإثنين معا الشئ الكثير لذلك فهو من افضل ما يقرب بين الزوجين ويزرع بينهما المحبة والمودة وينصح به كثيرا حتى في اوقات العزل او البعد داعىسي كفترات الحيض والنفاس للمرأة بل وحتى في حالات التعب والارهاق فليس اقل من عناق او نوم في حضن كليهما ففي ذلك خير كثير من تقريب الأواصر وزيادة الألفة والمودة والتعويض بقدر كبير عن حاجة الإثنين للمعاشرة الكاملة

... التقبيل

والذي يعد خير وسيط ورسول بين الرجال وزوجاتهم قبل المعاشرة لما فيه من اثر عظيم للتهيئة والاعداد للأجهزة التناسلية للزوجين ، ومن المعلوم ان المرأة تحب كثيرا هذا العامل لما فيه من دلالة على العاطفة والحب من زوجها وحيث ان الزوجة ربما تحتاج الى وقت أطول من الرجل لعملية التهيئة والاعداد للمعاشرة فانها تحب ان تطول فترة التقبيل وعلى عكس الرجل الذي ربما لا يستطيع الاطالة فيها حيث بمجرد ان تتحرك مشاعره داعىسية يشعر بالرغبة للإنتقال الى خطوة تالية فربما يترك التقبيل سريعا ، ولذلك ينصح بالتركيز واطالة فترة اتقبيل والانتقال بالقبلات الى اكثر من موضع من مواضع الاثارة الجسدية وقد يصاحبها بعض من الممارسات المساعدة ... وغير ذلك

ومع الخبرة بين الزوجين يستطيع كل منهما ان يدرك مواطن الاثارة للطرف الآخر وبتركيزه عليها يحدث المطلوب

... لغة الجسد والمداعبة

وهي اللغة التي تكون مجهولة وغير واضحة في بداية الزواج وشيئا فشيئا تتضح معالمها ويبدأ كل جسم في التكيف مع الجسم الآخر - والغالب ان الزوجة هي التي تتكيف اسرع وافضل من الزوج ولكن ايضا يكون هناك تقاربا تدريجيا بين الاثنين يؤدي الى ان يصير كل منهما يفهم لغة الجسم الاخر فيعلم كل منهما متى وكيف وبماذا يثار الاخر ومتى يحدث العكس .

ايضا تجدر الاشارة الى اختلاف مكونات جسم المرأة عن الرجل حيث ان المراة قد تتأثر من معظم مناطق جسمها لرقتها ويمكن مداعبتها من اكثر من مكان مثلما هو معروف بالرقبة والكتفين والصدر والبطن والمناطق السفلية في الوقت الذي يكون فيه الرجل وربما بسبب خشونة جسمه وقسوة بشرته وعضلاته خلاف المرأة فان تاثره من بعض المناطق التي تتأثر منها المراة ربما لا يكون بنفس الصورة وتبقى اكثر المناطق حساسية للرجل هي عضوه التناسلي وما جاوره


.. تغيير الأوضاع والتجديد

فكما ان الزوجين يملان من ديكور المنزل والالوان وغير ذلك فايضا يحدث مللا من أوضاع المعاشرة ولا تصبح بعض او كل الاوضاع المألوفة بينهما تحرك او تثيرهما ولذلك فنصيحتي في هذا الصدد هي عدم الاستعجال في التغيير وتطبيق نظرية تأجيل التغيير ، وكيف ذلك ؟؟؟

وهو ان لا يستعجل الزوجان تطبيق كل ما يعرفونه او يسمعون عنه في هذا العالم ، ليعيشا فترة من الزمن على وضع معين فاذا ملوه انتقلوا الى آخر وبعد ان يكونوا قد اشتاقوا لوضع سابق يعودا اليه وهكذا ولا ينصح بتفريغ كل ما في الجعبة من معلومات من اول شهريي الزواج ثم لا يزال التكرار بتلك الأوضاع بينهما حتى لا تمضي السنة الا وقد جربا وملّا من كل شئ

.. التمنّع والتغّلي والتحرّش

قد يظن البعض ان الكلمات المذكورة اعلاه انما هي عن علاقة محرمة او محاولة تحرش بين غريبين او ماشابه ذلك ولكن بالطبع فان الامر ليس كذلك وهذه الكلمات مطلوب توفرها بين الزوجين حتى بعد مضي عمر طويل فعلى الزوجة استخدام هذه الورقة الهامة جدا لإثارة وتحريك الرجل وإخراجه من نطاق الملكية التامة والحصول على ما يريد بسهولة الى مرحلة تصعيب الامر عليه وتكليفه وبذله عناء ومشقة بالضبط كالتي كانت في مراحل الملكة وقبل الدخلة او في الليالي والاسابيع الاولى للزواج ، وبالمثل على الزوج ايضا بذل التحرش والمناوشات مع زوجته المتمنعة بالضبط وكانه يغازلها في مراحل الخطوبة وعقد القران والايام الاولى

قد يهمل الزوجان هذه الفقرة الا انها من اكثر العوامل - على بساطتها - تأثيرا وتحريكا واثارة للزوجين في المراحل المتاخرة من الزواج ولو تأمل كل منهما ما الفرق بين شوق ووله مراحل الخطبة والزواج الاولى وبين المراحل المتاخرة لوجدا هذا العامل من اهم واكبر العوامل تاثيرا


... وايضا نظرية عدد المرات والأوقات ونظرية المد والجزر ...

لا اتفق بأن هناك عددا معينا أو اوقاتا معينة للقاء الزوجين ومعاشرتهما فإذا تغير ذلك المعدل او الوقت ظن الطرف الآخر بأن هناك قصورا او اعراضا من شريكه

والواقع ان العملية وكما ذكرنا إنما تخضع لعدة مقاييس كالحالة النفسية والصحية والجسدية والضغوط المحيطة والسهر والارهاق والطعام وغير ذلك من المسببات التي من شأنها ان ترفع المعدل او تخفضه وقد يكون نفس الزوج الذي تزيد رغبته في فترة من الفترات تجدها تقل عنده بل وقد تنعدم في فترات اخرى ، ولا يجب ان نهمل بأي حال من الأحوال العامل النفسي والراحة الذهنية للطرفين ولا سيما الزوج كعامل قوي ومؤثر جدا على الأداء داعىسي والذي بلا شك يفوق في تأثيره العامل الجسدي والارهاق البدني والدليل على ذلك هو حال ازواج الماضي والذين كانوا يمتهنون مهنا قوية وشاقة ويتكبدون المشاق ولكن لم يكونوا يعانون من حالات العجز داعىسي الذي باتت تغص بها عيادات الأطباء اليوم وفي المقابل نجد موظفوا اليوم وقد هيئت لهم كل وسائل الراحة والرفاهية في مكاتبهم ولكن بالرغم من ذلك يعاني البعض منهم من هذه الأعراض ولا شك من ان السبب يعود الى الإجهاد الذهني والنفسي


... الممارسة المشروعة ...

والتي يشرع فيها للطرفين ممارسة كل وسائل المتعة المباحة وكل ما يوصلهما الى الذروة ولكن من دون لجوء الى المحرمات او المكروهات حتى لا يتحول هذا اللقاء من الأجر والخير ورضاء الله سبحانه الى غضب وسخط وآثام وإفساد للبركة ويكون للشيطان عليهما سبيلا ، فلهما – وبعد ان يقولا بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا - ان يتعاشرا بكل وضع مريح ومناسب لهما ومن كل جهة ووضع ولنا في وصف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لأوضاع الجماع خير توضيح ... ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) أي مقبلات ومدبرات ومستلقيات يعني بذلك موضع الولد" مع التجنب والبعد كل البعد عن وطء الدبر والإيلاج فيه حيث قال العلماء " وقوله تعالى
: { فأتوا حرثكم أنى شئتم } أي موضع الزرع من المرأة وهو قبلها الذي يزرع فيه المني لابتغاء الولد , ففيه إباحة وطئها في قبلها , إن شاء من بين يديها , وإن شاء من ورائها , وإن شاء مكبوبة . ‏
‏وأما الدبر فليس هو بحرث ولا موضع زرع . ومعنى قوله : { أنى شئتم } أي كيف شئتم واتفق العلماء الذين يعتد بهم على تحريم وطء المرأة في دبرها حائضا كانت أو طاهرا , لأحاديث كثيرة مشهورة كحديث " ملعون من أتى امرأة في دبرها "


كما يراعى في ذلك أيضا الأوضاع التي قد تسبب اضرارا جسدية للطرفين وبخاصة المراة
وهنا ايضا تجدر الاشارة الى ما يظنه بعض الأزواج ولا سيما الجدد من أن العنف والقسوة والعشوائية تعد رجولة فيوقع بزوجته الضرر غير ملتفت الى الآمها ومعاناتها ولا يكلف نفسه عناء سؤالها ظنا منه بأنها سعيدة وإنما الآمها ومعاناتها من قبيل التمثيل و التظاهر ، يجب عليه ان يتحرى الحقيقة ويسألها بصدق وصراحة فكم من زوجة كرهت زوجها بسبب ما يسببه لها من اضرار ومعاناة ثم لما تشتكي وتبدي انزعاجا ظن ان ذلك تمنعا او مغايرة لما في نفسها بل ان كثير من حالات الزواج لم يقدر لها الاستمرار لهذا السبب حيث لا تكون العلاقة والمعاشرة على الوجه المريح فتبدي الزوجة انزعاجا ومن ثم لا يجد معها المتعة ثم ينفصلان مع ان كل ذلك كان سينتهي لو فكر في زوجته وطلب مصارحتها ومن ثم التعرف على ما يريحها والبعد عن ما يزعجها ... فمثلا ربما ان الزوجة تعاني من مشكلة في فقرات الظهر او الحوض ... او من التهاابات في المفاصل او المهبل وغير ذلك مما قد يؤدي الى معاناتها والمها بالممارسات العنيفة

وتجدر الاشارة هنا أيضا الى تاثر بعض الأزواج ببعض الممارسات الغربية في الجماع وسؤالهم المتكرر عنها

كاللعق وما شابهه مما قال فيه بعض العلماء بالبعد عن تلك الممارسات والبعض الآخر لم يجد شيئا في تحريم ذلك ولكن يجب مرعاة أمور هامة وربما هي التي تحدد نتيجة الفتوى من العلماء وهي فيما اذا ترتب على تلك الممارسات ضرر على الطرفين أو كلاهما ، مثلا بأن تدخل الافرازات غير الطاهرة وما فيها من عوالق جرثومية الى فم كل منهما ولا سيما لمن لديه او لديها التهابات ، أو أن تسبب هذه الأفعال نفورا وكرها وعدم رضى الطرف الثاني ، فهنا لا ينصح بها بل ويلزم تركها خشية الوقوع او التسبب في تراكمات او مشكلات طبية أو نفسية سلبية قد تؤثر على مستقبل الحياة الزوجية … ومن المهم جدا التفاهم في مثل هذه الأمور والموافقة من الطرفين والابتعاد عن الفرض والإكراه


خاص بالعرسان وليلة الدخلة

ليلة الدخلة من أهم الليالي لكلا العروسين ذلك لما فيها من حدث هام لهما يتمثل في دخول عالم جديد جدا طالما سمعا عنه وتشوقا لأحداثه وهو ان كان بالنسبة للرجل متعة وتشويق ولهفة فإنه للمرأة خوف وقلق وحذر وعصبية زائدة ومن هنا يجب على الزوج خاصة تفهم هذا الوضع والتعامل معه بكل ما أوتي من حكمة وأناة ولين في المعاملة وتقدير واحترام لمشاعر الزوجة ، الرجولة لا تعني ابدا القسوة والعشوائية في التعامل او التسرع والاندفاع ولا شك من ان خير علاج لتخطي عقبة تلك الليلة هو الصبر والهدوء والرفق وإعطاء مزيدا من الوقت للتفاهم والتعرف على امكانات ورغبات الطرف الآخر وذلك من خلال المؤانسة بالكلام والملاطفة وطول المداعبة وليس هناك خير من البدء بالأدعية المأثورة للزوجة وللجماع كما جاء في الحديث " عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك " صحيح ابي داوود وحسنه اللباني "

وقوله صلى الله عليه وسلم " لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان ، و جنب الشيطان ما رزقتنا ، فقضى بينهما ولد ، لم يضره شيطان أبدا" اخرجه البخاري ومسلم


ثم بعد ذلك تترك الأمور لطبيعة الحال والمقام من دون توتر أو قلق او تسرع وكل شئ سيمضي بشكل طبيعي متى ما روعيت العوامل السابقة مجتمعة ، وهذه النقطة مخصصة للعرسان قبل ليلة الدخلة نظرا لكثرة الاسئلة الواردة حول افضل طرق الجماع

فإنني اوجزفيما يلي :-

- ليلة الدخلة ... وقبل فعل اي شئ يضع يده على ناصيتها ويقول اللهم اني اسالك من خيرها وخير ما جبلت عليه واعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه ان لم يكن قد فعل وقال ذلك بعد عقد النكاح

وقبل الجماع والمباشرة يقول " بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ( وكل هذه الادعية في صالح الزوجين وذريتهما ( وان قالها هو الكسبان وان نسي وانشغل بالشهوة ولم يقلها فهو الخسران الوحيد وزوجته وذريته وربما يظل يدفع ثمن ذلك طوال حياته الزوجية )

- - ربما يعد من افضل الأوضاع وأريحها للزوجة في تلك الليلة هو الاستلقاء على الظهر ورفع القدمين قليلا على شكل ثمانية على الأرض - وليس عاليا – ثم بافتراش شعبها الأربع من قبل الرجل مع المداعبة بالذكر وعدم الايلاج الفوري حتى يتم التأكد من افراز الزوجة لسوائل الإثارة الطبيعية التي من شأنها ترطيب المنطقة والمساعدة في عملية الإيلاج

وان كان هناك تفاوتا في الحجم بين عضو الرجل والمرأة أو لم يكن هناك سوائل مرطبة تفرزها الزوجة بسبب العوامل النفسية في تلك اللحظة - وهذا ممكن - فلا بأس من استخدام قليل من المرطبات لتسهيل عملية الإيلاج ، فإذا حدث الإيلاج وتم الفض وبدأت الآلام تزيد على الفتاة فالأفضل مراعاة ذلك والإكمال خارجيا للرجل حتى لا تزيد المضاعفات والجروح وتطول عملية التئامها ثم يتم مراعاة ذلك في الأيام التالية الى ان تطيب الأمور وتصبح جاهزة للجماع الكامل المريح مرة أخرى

- كما يفضل في الايام الاولى إطالة مدة المداعبة والتقبيل والتهيئة وعدم الاستعجال
- يمكن استخدام بعض المراهم او الادهنة للتخفيف من شدة اللحظات الاولى
- وهكذا تستمر الامور شيئا فشيئا ويوما بعد يوم ويلاحظ انه اذا اشتكت الزوجة من الام والتهابات لا يكون هناك استعجال للمارسة مرات ومرات ويفضل التأجيل قليلا الى ان تطيب حتى تستمع وتعطي الزوج اكثر

- ثم اذا الف الزوجين الجماع

فلا باس من تغيير الاوضاع برفع الاقدام والساقين الى الاعلى

او من الخلف ( والايلاج لا يكون في الدبر ) وغير ذلك

ليس هناك ثمة قيود او حدود في هذا ويمكن اتيان الزوجة قبلا ودبرا ومن داعىب وواقفة وجالسة و و و

والمهم من كل هذا ان لا يتم الايلاج في الدبر


هذا ما نعرفه واسال الله ان يوفق بين كل زوجين مسلمين وان يجعل السعادة والتوفيق حليفهما


الممارسة غير المشروعة وبعض المفاهيم خاطئة …

كما ذكرنا في الفقرة السابقة فهناك من الممارسات داعىسية ما هو محرم بالإجماع وبالنص الواضح والصريح مثل الوطء في الدبر وهناك من الممارسات ما يكره القيام به وهو ما ورد في الفقرة الخاصة (رقم 3 ) وهناك ايضا ما يمنع تلافيا وتجنبا للضرر الذي يلحق بأحد الطرفين والمشكلات الطبية المحتملة او النفسية وهذا كله ورد الحديث عنه بشئ من التفصيل في الفقرات الاسبقة

الا ان تركيزنا الآن سينصب على بعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها الزوجان ظنا منهما بأنها تعيد وتحرك الإثارة والغريزة والرغبة للجماع بينهما ومنها ما يلي :-


اللجوء للسحرة والدجالين …

وذلك اما بعلم كلا الطرفين او احدهما بغية زيادة المحبة وتحريك الغريزة والرغبة للجماع ، ولا يخفى على مسلم ما في هذا الأمر من خطورة على المرء حيث ان هناك احاديثا مغلظة لمن يأتي الكهنة والعرافين وكذلك من يصدقهم وغير ذلك حيث يقول صلى لله عليه وسلم "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول ، أو أتى امرأة حائضا ، أو أتى امرأة في دبرها ، فقد بريء مما أنزل على محمد" صحيح الجامع

وفي هذا نقول بان ذلك فعل العاجزين وتعلق بسبب غير حقيقي فكيف نريد مثلا الزوج الذي لديه مشكلة نفسية وضغوط عملية ان يتفاعل ويتحرك جنسيا من غير زوال المسبب وكيف نعتقد بأن الساحر وما لديه من شياطين قادرون على فعل شئ في تغيير الحياة الزوجية وقد قال الله تعالى " فيتعلمون به … "


القيام بأعمال محرمة من اجل الوصول للإثارة ومنها …

- مشاهدة افلام وصور وبرامج اباحية وجنسية من قبل الزوجين معا او أحدهما او كل على حدة ، وإما مستوردة او محلية - له وهو وزوجته - وفي هذا خطورة عظيمة تبدأ بانها عمل محرم حيث لا يجوز النظر الى هذه الأمور وكذلك يدخل فيها ابوابا كثيرة منها إنعدام الحياء وتحقق الديوثية لمن يسمح لنفسه وزوجته معا بمشاهدة عورات وعمليات جنسية لرجال ونساء اجانب وكما نعلم قوله صلى الله عليه وسلم عن الديوث "" ثلاثة قد حرم الله تبارك وتعالى عليهم داعىة : مدمن الخمر ، والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث "،

وايضا فيها تعلق بالخيال او الواقع الزائف حيث تختلف الزوجة والزوج في صفاتهما عن نجوم الإغراء والزينة وبالتالي وبعد فترة لا يصبح الطرفان يقنعان ببعضهما ولا تتحرك الغريزة ابدا الا بوجود هذه المحفزات التي تعلق القلب بها ، وايضا منها خروج من يتابع مثل هذه الأمور عن المألوف والانتقال الى تصرفات شاذة ومحرمة أدمن الاثنان متابعتها واصبحت في حكم المألوف لديهما، أو من إحتمال تسرب هذه الأفلام سواء المستوردة او الخاصة لداخل البيت ولأبنائة وبناته ( وكم من قصص مرت علينا عن إدمان شباب وفتيات للعادة السرية أو إنجرافهم للجنس المحرم بسبب ما وقع تحت أيديهم من وسائل انحراف خلفها لهم او لم يحجبها عنهم والديهم كما ينبغي ، او قد يكون ذلك التسرب الى الخارج بواسطة خادمة او أي وسيلة أخرى وبالتالي يكون كالذي قدم عرضه وشرفه وزوجته هدية وعلى طبق الى عالم مجهول لا يدري أوله من آخره
- شرب الخمور والمسكرات او المخدرات على زعمهم انها تنقل الى عالم آخر من المتعة داعىسية وهي في حقيقة الأمر عالم الغياب عن اللذة الحقيقية الى عالم الخيال والأوهام


- المعاشرة على أنغام الموسيقى والرقص والمجون

- مطالبة الزوج من زوجته القيام ببعض الأعمال الغريبة والمحرمة ايضا والتي ربما تناقلها وسمع عنها من اصدقاء او شاهدها عبر وسائل محرمة

- اصدار اصوات عالية اوالمجاهرة والتحرش بالممارسة امام الأهل والأبناء وما شابه ذلك


ويكتفى بهذا القدر من الممارسات غير المشروعة ونعاود القول بأن جماع الأمر كله في موضوع التجديد والاثارة وتنشيط رغبة الزوجين للجماع هو … المصارحة ثم المصارحة ثم المصارحة بين الزوجين فهي من اهم الاسباب المعينة على السعادة داعىسية بين الزوجين وتنشيط وتحفيز الرغبة بينهما وارجو المعذرة فعلينا ان نتقبل معاشر الرجال مزيدا من المصارحة مع الزوجات فالوضع الآن تغير والشوائب الدخيلة والمؤثرات الخاطئة والأقاويل والتناقلات بين الناس من خلال الإعلام والقراءات المتناثرة وسواليف المجالس والأصدقاء والصديقات أصبحت تصور وتنقل وتجسد للأزواج ابعادا وحيثيات غير حقيقية او مبالغ فيها ولذلك فإنه يتحتم اليوم ان يكون هناك مزيد من التفاهم والمصارحة والحوار بين الزوجين ولا يمنع ان يكون على استحياء او بالتورية والإشارة وجمال العبارة ولكن المهم ان يكون هناك لغة اتصال يفهم بها كل منهما ما يحتاجه شريكه وأسال الله تعالى ان يجعل بين كل ازواج وزوجات المسلمين مودة ورحمة وسعادة ورضا وقناعة وعفاف ، وان يجنبنا واياهم الفتن واهل السوء ونساء السوء ورجال السوء وان يجعلنا جميعا من عباده المخلصين

انه ولي ذلك والقادر عليه


وأخيرا بعض المشكلات التي تنغص حياة الزوجين داعىسية


العادة السرية

سرعة القذف

التوافق الزمني في الوصول للذروة

التوافق العضوي بين الزوجين

وغيرها من الأمور الهامة جدا في تحقيق السعادة والهناء داعىسي بين الزوجين أو التعاسة وعدم الإرتياح بينهما ، وهي أمور باتت تقلق كثير من الأزواج ووردت إلينا الكثير من المشكلات حولها وتحتاج الى بسط وتفصيل وبحث وتحضير ولعله يكون لنا لقاءات مستقبلية معها بإذن الله على غرار ما كان في موضوع العادة السرية
فتور الرغبة عن جماع الزوجة ... اسباب وعلاج ؟؟؟ 473579
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noor.123.st
 
فتور الرغبة عن جماع الزوجة ... اسباب وعلاج ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسباب وعلاج الامساك
» الزوجة الثانية....!!!
» نصائح لك ايتها الزوجة؟؟؟؟؟
» الزوجة المثالية في عيون الرجال
» إليك 60 نصيحة يا أيتها الزوجة المسلمة .....!!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الإسلام :: ¨¨°؛©©؛°¨¨°؛© منتدى مُشْكِلَاتِ وَمَّوْضُوْعَاتِ الْأَسِرَّةِ©؛°¨¨°؛©©؛°¨¨ :: ¦¤™¨¨° منتدى «● الْمُشْكِلَاتِ وَالْمَوْضُوْعَاتُ الْزَّوْجِــيَّةِ الْعَامِــةِ °¨¨™¤¦ :: «● الْمَوْضُوْعِـاتِ الْزَّوْجِـــــــــيَّةِ }~-
انتقل الى: